Admin Admin
4212 رصيدك الان دولار : 38333 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 30/05/2008 33 الموقع : www.alislverman.mam9.com على الانترنت
| موضوع: فتوى شيخ الإسلام في الدروز والنصيرية أبريل 15th 2011, 00:43 | |
|
نقلا عن مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام , ج 35 وَسئل ـ رحمه الله تعالي ـ عن [الدرزية] و [النصيرية]: ماحكمهم؟ فأجاب: هؤلاء [ الدرزية ] و [ النصيرية ] كفار باتفاق المسلمين، لا يحل أكل ذبائحهم، ولا نكاح نسائهم، بل ولا يقرون بالجزية ؛ فإنهم مرتدون عن دين الإسلام، ليسوا مسلمين؛ ولا يهود، ولا نصارى، لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس، ولا وجوب صوم رمضان، ولا وجوب الحج، ولا تحريم ما حرم الله ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما. وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين. فأما [ النصيرية ] فهم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير، وكان من الغلاة الذين يقولون: إن عليا إله، وهم ينشدون: أشهــــــد ألا إلـــــه إلا ** حيـــدرة الأنــــزع البـطين ولا حجــــاب عليـه إلا ** محـمـــد الصــادق الأمين ولا طــــريق إليــــــــــه إلا ** سلمـــان ذو القـــوة المتيـــن وأما [ الدرزية ] فأتباع هشتكين الدرزي، وكان من موالي الحاكم ، أرسله إلى أهل وادي تيم الله بن ثعلبة ، فدعاهم إلي إلهية الحاكم، ويسمونه[ الباري ، العلام ] ويحلفون به ، وهم من الإسماعيلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد الله ، وهم أعظم كفرا من الغالية ، يقولون بقدم العالم ، وإنكارالمعاد ، وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته ، وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفرمن اليهود والنصارى ومشركي العرب، وغايتهم أن يكونوا [ فلاسفة ] على مذهب أرسطووأمثاله ، أو [ مجوسا ]. وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس، ويظهرون التشيع نفاقا. واللّه أعلم. وقال شيخ الإسلام ـ رحمه اللّه ـ ردًا على نبذلطوائف من [ الدروز ] كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون ، بل من شك في كفرهم فهو كافرمثلهم ، لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين ، بل هم الكفرة الضالون فلا يباح أكل طعامهم ، وتسبى نساؤهم ، وتؤخذ أموالهم . فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم ، بل يقتلون أينما ثقفوا ، ويلعنون كما وصفوا ، ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ ويجب قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم ، ويحرم النوم معهم في بيوتهم ، ورفقتهم ، والمشي معهم ، وتشييع جنائزهم إذا علم موتها . ويحرم على ولاة أمورالمسلمين إضاعة ما أمر الله من إقامة الحدود عليهم بأي شيء يراه المقيم لا المقام عليه . والله المستعان وعليه التكلان.
|
توقيع ماري قال فضيلُ بن مرزوقٍ: "سَمِعْتُ الحَسَنَ بَنَ الحسنِ يقولُ لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إن قَتْلكَ لقربةٌ إلى اللهِ، وما أمتنعُ من ذلك إلا بالجوارِ"، وفي رواية قال: "رَحَمِكَ اللهُ قَدْ عرفتُ إنما تقولُ هذا تمزحُ، قال: لا، واللهِ ما هو بالمزح ولكنهُ الجد، قال: وسمعته يقول: لئن أمكننا الله منكم لنقطعنَّ أيديكُم وأَرْجُلَكُمْ". لذا فالرافضة يسمون الحسن بن الحسن باليهودي السكير
|
| |
|