Admin Admin
4212 رصيدك الان دولار : 38333 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 30/05/2008 33 الموقع : www.alislverman.mam9.com على الانترنت
| موضوع: هل يجوز الاستماع لأناشيد الرافضة ؟ أبريل 14th 2011, 23:52 | |
| [b][size=21]السؤال : ما حكم الاستماع إلى أناشيد الشيعة لمجرد أن أصواتهم جميلة ، ومع العلم أنني لا أصدق شيئاً منها ؟ . أفيدونا ، حفظكم الله . الجواب:
الحمد لله الأناشيد التي تصدح بأصوات أهل السنَّة فيها كثير من المخالفات الشرعية ، ولم يعُد الكثيرون من المنشدين يلتزمون بالضوابط الشرعية لإباحتها ، فيكف بأناشيد الرافضة ، وهم من أشد الفرق غلوا ، وأكثرهم بدعا وضلالا . ولا تخلو كلمات تلك الأناشيد مِن غلو في أهل البيت ، ومِن طعن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومِن تعظيم للقبور والأوثان ؟! .
ومن المعلوم أنهم يعهدون في إنشادهم إلى منشدين - " رادود " - ذوي أصوات فاتنة ؛ وذلك لجلب الناس إلى مجالس عزائهم ، فيثبت الرافضي على دينه ، ويزداد غلوّاً ، وطعناً في الصحابة رضي الله عنهم ، وحقداً على أهل السنَّة ، كما أن تلك الأناشيد تستخدم في الدعاية لمذهبهم ، وذلك بجلب قلوب الضعاف من أهل السنَّة لحضور مجالس عزائهم ، واجتماعاتهم .
وعليه : فلا يجوز لمسلم يوحِّد الله تعالى أن يصغي بسمعه لأناشيد أولئك الروافض ؛ لما فيها من مخالفات شرعية في ذات كلامهم ، ولما فيها من الرضا بعقائدهم وضلالاتهم ، ولما فيها من السكوت عن الإنكار عليهم ونصحهم ودعوتهم ، وليست المسألة متعلقة بالأدوات الموسيقية التي قد تستعمل مع تلك الأناشيد ، وإنما النهي والمنع بسبب ما في عقائدهم من انحراف ، وما في كلامهم من مخالفات لشرع الله تعالى المطهَّر .
وهذه المجالس المنكرة الآثمة التي تقام من قبَل هؤلاء الروافض : الواجب إنكارها ، وعدم تشجيعها ، وعدم الاستماع لما فيها من شرك ، وبدعة ، وضلالة ، واستماع الأناشيد التي تصدح منها مخالف لواجب الإنكار ، ومخالف لتحريم تكثير سواد أهل البدعة ، وهجر مجالسهم .
قال تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) النساء/ 140 . وعن أبي سَعِيد الخُدْري قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ) . رواه مسلم ( 49 ) . والله أعلم
...
[b]حكم الاستماع لأناشيد الشيعة إذا خلت من المنكرات
السؤال: تنتشر في هذه الأيام أناشيد للشيعة ، بأصوات جميلة ، ليست عن معتقداتهم وشيعتهم ، كلماتها عاديه ، لكن من إنشاد شيعي ، وبلحنهم المعتاد ، والكثير من الناس يعجبه هذا اللحن ، ويسمعه ؛ فما حكم ذلك ، مع العلم أنها لا تحتوي على أدوات موسيقية ؟ وجزاكم الله خيرا .
الجواب : الحمد لله الاستماع إلى هذه الأناشيد - على فرض خلوها من المخالفات الشرعية - فيه جملة من المفاسد : 1- أنه يثمر في القلب غالبا محبة المنشد والإعجاب به ، وهذا مناف لما ينبغي أن يكون عليه المؤمن من بغض البدعة وأهلها ، والتحذير منهم ومن الركون إليهم . 2- أنه قد تدخل عليه المخالفة وهو لا يشعر ، لإعجابه بالصوت وافتتانه به ، فلا ينتبه إلى المعنى الفاسد الذي يحمله ، ويستقر في قلبه ، من حيث لا يشعر ، ومن المعلوم أن اللغة وعاء للأفكار ، فتعود لغة قوم ـ فضلا عن نشيدهم ولحنهم ـ يوشك أن يغرس فيه قدرا من عقائدهم ، أو عاداتهم وأفكارهم ، من حيث لا يشعر ولا ينتبه . 3- أن استماعه لهؤلاء المنشدين قد يدعو غيره للاقتداء به ، وسماع أناشيدهم جملة ، دون تمييز بين المشتمل على المخالفات ، والخالي منها . ولهذا ينبغي الإعراض عن هذه الأناشيد ، وإماتتها ، وعدم تكثير أهلها ، أو الترويج لها . وينبغي الإقلال من سماع الأناشيد عامة ، ولو كانت لأهل الصلاح ، حتى لا ينشغل العبد بها عن القرآن وسماع العلم . والله أعلم .[/b] [/size][/b] | |
|