10:08 رد مع اقتباس نص المساهمة
الأغنية دى على فكرة كانت فى فيلم عبود على الحدود بتاع علاء ولى الدين و كان بيرقص عليها
بوب مارلي
-
Bob Marley
بوب مارلي (1945-1981)
ماتزال موسيقى بوب مارلي تواصل الانتشار عالميًّا رغم مرور ربع قرن تماما على رحيله في 11 مايو 1981. بل إن موسيقاه التي تسمى الريغي Reggae تزداد شعبية يوماً بعد يوم. فقد بِيع من ألبوم بوب مارلي «أسطورة» Legend لوحده أكثر من 12 مليون نسخة أي ما يعادل 180 مليون دولار وذلك حصيلة ألبوم واحد في الولايات المتحدة فقط.
يقول منتج أعماله كريس بلاكويل إن مبيعات تسجيلات بوب بلغت 300 مليون نسخة (أسطوانة، شريط، سي دي) تقريباً حتى عام 2000، وهو رقم خرافي لمغنٍّ من العالم الثالث توفي قبل ربع قرن.
الكثير من النقاد لم يدركوا قوة وأهمية وتأثير الجامايكي بوب مارلي إلا بعد موته. فعند حلول الألفية الثالثة، وصفته جريدة نيويورك تايمز بأنه «أكثر فنان تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين»، واختارت الـ BBC أغنيته الشهيرة «الحب للجميع» One Love نشيداً لنفس المناسبة، وربما كان الشرف الأهم وغير المتوقع هو ما جاء من مجلة «رجعيّة» مثل تايم – كما وصفها الناقد الموسيقي روجر ستيفنس - التي وصفت ألبومه الشهير «خروج» Exodus بأنه «ألبوم القرن». كما مُنح في عام 2001 جائزة غرامي الموسيقية الرفيعة عن نتاجه الإبداعي مدى الحياة. ونُقش اسمه في جادَة مشاهير هوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في عام 2001 مع نجوم هوليوود. وبالرغم من الاختلاف الكبير بين موسيقى الريغي الهادئة نوعاً ما، وموسيقى الروك آند رول الصاخبة وذات الشعبية الساحقة في الولايات المتحدة، فقد تم ضم بوب مارلي إلى متحف مشاهير الروك آند رول في الولايات المتحدة في عام 1994، وذلك اعترافاً بعبقريته الموسيقية الفذّة.
لم يكن لموسيقى الريغي، التي نشأت في جامايكا في ستينيات القرن العشرين، أن تنتشر وتكتسب أهمية عالميّة لولا جهود أيقونتها الذي لن يتكرر. وكلمة ريغي تعود إلى أصل إسباني قديم وتعني «ملوك الموسيقى». ويكمن سر نجاح بوب مارلي الساحق في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي تنشرها: التمرد على الظلم، العدالة، الحريّة، السلام، محاربة الفقر، والحب بكل أنواعه. ولم يكن ذلك كلاماً مجانيًّا رخيصاً يقال في أغنياته فقط، بل عملاً متحققاً أيضاً على أرض الواقع. فقد قال عنه رئيس منظمة العفو الدولية جاك هيلي: «حيثما ذهبت، وجدت بوب مارلي رمزاً للحرية». كما قال منتج أعماله كريس بلاكويل: «لقد كان بوب، في وقت من الأوقات، مسئولاً عن إطعام 4000 فقير تقريباً في جامايكا».
إذن فنحن أمام فنان ملتزم مثل الشيخ إمام – رحمه الله – ومارسيل خليفة، ولكن القياس مع الفارق الهائل في سعة الانتشار لصالح بوب مارلي طبعاً.
http://rapidshare.com/files/59177844/bob_marley_-_no_woman_no_cry.MP3.html