توماكس 2max
إدارة منتدى الفرعون على بهى يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات
توماكس 2max
إدارة منتدى الفرعون على بهى يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات
توماكس 2max
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الفرعون على بهى / افلام /برامج/اغانى/مصارعة/قرأن (موقع الفراعنة)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة أشجان لفاروق الحبالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر الجوزاء 4212
رصيدك الان دولار : 37373
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
32
الموقع : www.alislverman.mam9.com
العمل/الترفيه على الانترنت

قصة أشجان  لفاروق الحبالى Empty
مُساهمةموضوع: قصة أشجان لفاروق الحبالى   قصة أشجان  لفاروق الحبالى I_icon_minitimeيوليو 31st 2011, 15:58

فاروق  الحبالى ولد فى قرية الدميين
مركز فاقوس شرقية          قصة أشجان  لفاروق الحبالى MpntSffHP7UAAAAASUVORK5CYII=                       قصة
اشجان                                       
قصة قصيرة


فاروق
الحبالى
                            


الأتوبيس يمضي في طريقه للعودة ، بدا
له الضوء كنمنمات زجاجية مبدورة فوق الإسفلت ، إحساسه بالفراغ يجعله مطمئن بعض
الشيء ، فكل الأشياء تغرب عن وجه أشجان
.


ـ بحبك




ترتمي عليه ، تتمسح في
صدره ،



ـ قبلني حتى أنتزع اللحظة
من زمن البكاء



يرمي ببصره إلى بعيد في الفراغات  .


لماذا يرفضني والدها ؟


أحس بضيق في صدره حتى أنه ظل
يسعل ، يصعد بقامته خارج الشباك ليتقيأ ، تعصف به الريح الباردة فيعود إلى الكرسي
، يحس بثقل جسده النحيف فالصمت على شفتيه قتيل ، كيف كان في البداية يصدم بوجه
والدته الذي تحول فجأة على غير العادة
.




ـ متروحش عند نسيبك.




ترك المنزل ورحل في نفس اللحظة
، ونفس المساء الذي تنغلق فيه أبواب السماء على القرية ، عند الغروب يقف على شفا
شاطئها يحتمي بجذور شجرة الجميز التي تقع على حافة الترعة هاهنا تستهويه لحظة
انهزام الشمس حين تنخلع من ثوبها الحريري لتلقه في بؤرة النار يحترق حتى ينطفئ
ليطل القمر من ثدي السماء يبحث في الغيمات عن سر غياب أشجان





لم يتحمل الانتظار فبكى ، لكنه
انتفض فأحس بالخجل من جاره الذي يلازمه الكرسي





 ـ مالك حاسس بألم ؟


كان يرغب في مصارحته بالحقيقة لكنه جفف البلل في عينيه .


ـ لا مفيش


الطريق إلى العودة طويل ، بينما الأشياء من حوله أصبحت مخيفة ،
حتى الأشجار التي كانت تدب فيها الروح فتتحرك ، صارت كتلة مظلمة متشابكة ، أسند
رأسه على الكرسي



ـ كيف يرفضني لمجرد أنني استقلت من عملي في الحكومة ؟


الشمس تغرب في الفضاءات البعيدة ، نفس اللحظة ، التي تجلس فيها
أشجان فوق الحصيرة بالفاراندا التي تطل على الترعة ولا تخش الجالسين فوق الكوبري الصغير
، تحتمي بصدره الضامر تدفن رأسها في معطفه لتخرج أنفاسه في لفحة من سخونة ، تمتد
أصابعه يتحسس شعرها الأصفر تدفع عينيها بشوق فيميل على شفتيها يقبلها ، تحملها
الريح في الفراغ تصمت كالعُشب الراقد فوق الماء لتظله ثم يعود ويلملمها بين ذراعيه
ليدفنه في دمه تجري في عروقه المنتفخة تنتفض فيبتسم على وجنتيها رزاز البرد



ـ بحبك


الأتوبيس توقف في المحطة الأخيرة ، هبط يحمل حقيبته متجها إلى
منزله
.


مع تحيات الفرعون على بهى الدميين فاقوس شرقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alislverman.mam9.com
 
قصة أشجان لفاروق الحبالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة صانع الأحذية لفاروق الحبالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
توماكس 2max :: الفئة الأولى :: قصص خيالية وحقيقية-
انتقل الى: