السلام عليكم ورحمة الله
قرات هذه الرسالة واعجبتني واردت ان تقراوها انتم فارجو ان تعجبكم:
تربيت
على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث
عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من
شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه
وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت
من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي
أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر
قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت
له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل
وكلي
سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم
وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت
الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة
مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون
أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر
أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله
وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين
كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو .
وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ،
ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت
بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب .
واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث
معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ،
وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي
فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم
أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت
معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت
قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ،
ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته
وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها
عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه
بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟
كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي
يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف
مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده
وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ
أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ،
الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ،
وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل
بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم
يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! .
لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات
ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب
بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي
نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو
بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ،
وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق
تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة
وخانت زوجها !!!!!!!
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما
قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين
التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو
الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي
هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف
المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي
ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه
هل اعجبتكم ام لا اتمنى ذلك