Admin Admin
4212 رصيدك الان دولار : 37433 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 30/05/2008 32 الموقع : www.alislverman.mam9.com على الانترنت
| موضوع: ما هي منافع الخمر والميسر المذكورة في قول الله : " ومنافع للناس " أبريل 15th 2011, 00:40 | |
| نقلا عن مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله / ج 34
سئل ـ رحمه الله تعالى ـ عن الخمر والميسر هل { فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاس ِ}ْ [البقرة: 219] ، وما هي المنافع؟ فأجاب: هذه الآية أول ما نزلت في الخمر، فإنهم سألوا عنها النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآية، ولم يحرمها ، فأخبرهم أن فيها إثمًا وهو ما يحصل بها من ترك المأمور وفعل المحظور ، وفيها منفعة وهو ما يحصل من اللذة ، ومنفعة البدن ، والتجارة فيها ، فكان من الناس من لم يشربها ، ومنهم من شرب ، ثم بعد هذا شرب قوم الخمر فقاموا يصلون وهم سكارى ، فخلطوا في القراءة ، فأنزل الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ } [النساء: 43] ، فنهاهم عن شربها قرب الصلاة ، فكان منهم من تركها . ثم بعد ذلك أنزل الله تعالى : {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [المائدة: 90] . فحرمها الله في هذه الآية من وجوه متعددة ، فقالو ا: انتهينا انتهينا. ومضى حينئذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإراقتها ، فكسرت الدنان والظروف ، ولعن عاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وآكل ثمنها .
توقيع ماري قال فضيلُ بن مرزوقٍ: "سَمِعْتُ الحَسَنَ بَنَ الحسنِ يقولُ لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إن قَتْلكَ لقربةٌ إلى اللهِ، وما أمتنعُ من ذلك إلا بالجوارِ"، وفي رواية قال: "رَحَمِكَ اللهُ قَدْ عرفتُ إنما تقولُ هذا تمزحُ، قال: لا، واللهِ ما هو بالمزح ولكنهُ الجد، قال: وسمعته يقول: لئن أمكننا الله منكم لنقطعنَّ أيديكُم وأَرْجُلَكُمْ". لذا فالرافضة يسمون الحسن بن الحسن باليهودي السكير | |
|